دعاء المطر

ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في فضل دعاء المطر والرعد المستجاب لنفسي ولعائلتي ولمن احب والدعاء بالرزق عند نزول المطر صيغ عدة، فالمطر من الأشياء التي يرتبط ذكره بالأمل والرزق ودفء الاحساس ومشاعر الرحمة والأطمئنان والخوف من أن يكون ضاراً ويسبب فيضان البحر كما حدث مع قوم نوح ورجاء منافعه خاصة في أوقات الجفاف وتأخر نزوله.

مقالات ذات صلة

دعاء المطر قصير لنفسي

دعاء المطر
دعاء المطر

وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عدة صيغ لأدعية عند نزول المطر منها:

  • كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا رأى المطر قال:” اللهم صيباً نافعاً”.
  • ” اللهم حوالينا لا علينا”.
  • “مطرنا بفضل الله ورحمته”.
  • “اللهم صيباً هنيئاً”.

دعاء المطر الشديد

وعند نزول المطر الشديد هناك أدعية صحيحة وردت في السنة النبوية لأجل ألا تصيب الأرض بأذى كأن تتأذى المنازل والزروع من شدتها فتصبح من مصدر رزق وبركة لإبتلاء وهلاك ومنها:

  • “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
  •  “اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ”.
  • “اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.

دعاء المطر مستجاب

من رحمة الله بالمؤمنين أن جعل الدعاء لا يتقيد بصفة أو وقت بل حث الله المؤمنين على دعاءه في قوله:” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ” سورة غافر الآية (60)، وقوله تعالى:”وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً”سورة النساء الآية(32) وقول عائشة رضي الله عنها:” سَلُوا اللَّهَ كُلَّ شَيءٍ حَتَّى الشِّسعَ ، فَإِنَّ اللَّهَ إِن لَمْ يُيَسِّرهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ”. والشسع هو جزء من النعل.

وهناك أوقات ورد فيها أنها من أوقات الاستجابة للدعاء وقبوله منها  وقت نزول المطر في الحديث عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر” والنداء هو الآذان،فيستحب الدعاء عند نزول المطر بكل ما يريد.

دعاء المطر والرعد والبرق

إن البرق والرعد والمطر من الأمور الموكلة إلى الله يسيب بها من يشاء ويمنعها عن من يشاء:

  • في صحيح مسلم عن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال قوم عاد “فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا” .
  • وفيما ورد عن عبدالله بن الزبير كان يقول عند سماع الرعد : “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته”، وهو موافق لما جاء في قوله تعالى -: “وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ”سورة الرعد الآية(13).

زر الذهاب إلى الأعلى