قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

يجب علينا أن نغرس القيم والمبادئ في الأطفال وهذا من خلال أن نقرأ لهم قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل ومكارم الاخلاق في الاسلام التي هي أساس ينشأ عليه الطفل منذ صغرة والتي يجب أن نعلمهم إياها لكي يصبحون أشخاص نافعين في المستقبل، ولهذا نحرص دائماً على تعليم الأطفال القيم والأخلاف والفضائل التي من خلالها يصبح مجتمع صالح، ويمكننا أن نبث هذا فيهم من خلال قراءة قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة أو قصص غن أخلاق الرسول للاطفال أو غير ذلك.

مقالات ذات صلة

قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

تحتوي القصص على أهداف وغايات وفوائد كثيرة لكي نخرج في نهاية القصة بحكمة ومنفعة أخلاقية معينة، وفي قصتنا التالية سوف نتعلم ألا نقلل من شأن الأخر مهما بلغ حجمه أو ضعف قوته، وهي قصة الأسد والفأر:

قصة الأسد والفأر

في يوم من الأيام كان الأسد مسترخياً لي يأخذ قيلولة، وبدأ الفأر يلعب على ظهر الأسد صعوداً وهبوطاً لكي يمرح، قام الأسد من نومه منزعجاً وامسك بالفأر لكي يقتله، صاح الفأر “أرجوك لا تقتلني وسوف ارد لك المعروف في يوم من الأيام”.

ومرت الأيام وفجأة تعرض الأسد إلى محاولة صيده، فقد وقع في شبكه الصياد الماكر، وقام الأسد بمحاولة تخليص نفسه من تلك الشبكة مراراً وتكراراً ولكنه لم ينجح، وصاح الأسد يزأر ويزأر وفي تلم اللحظة سمعه الفأر الصغير، فذهب إليه سريعاً وبدأ يقضم في الشبكة إلى أن خلص الأسد وحرره منها وشكر الأسد الفأر واصبحا أصدقاء.

قصة قصيرة عن الأخلاق السيئة

في قصتنا القادمة سوف نتعرف على حكمة جميلة عن الأخلاق والفضائل، وهي أن لا تقلل ابدأ من تقدير خصمك ولا تستهين بقوة احد ولا عزيمته، ففي قصة الأرنب المغرور والسلحفاة سوف نتعرف على أهمية العزيمة والصبر على تحقيق النجاح والإصرار عليه، وسوف نتعرف على الغرور الذي يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.

قصة الأرنب المغرور والسلحفاة

  • كان هناك أرنب مغرور فخور جداً بنفسه ويتفاخر باستمرار بسرعته الكبيرة في الجري.
  • وكان هناك سلحفاة حكيمة ملت وسئمت من تفاخر الأرنب بنفسه وغروره الزائد عن حدة.
  • قالت السلحفاة لابد أن اعلم هذا الأرنب المغرور درساً لا ينساه أبداً، فقالت له “لن تفوقني ابدأ إذ تتحداني في السباق”.
  • ضحك الأرنب كثيراً وسخر منها واجتمع جميع من في الغابة لمشاهدة هذا السباق.
  • بدأ السباق وأطلقت الصافره بدأ الأرنب يجري سريعاً بينما تمشي السلحفاة بخطوات صغيرة وبسيطة.
  • واصبح الأرنب متقدماً بشكل كبير على السلحفاة ويسخر منها ومن بطئها.
  • وفجأة تعب الأرنب من الركض وقرر أن يأخذ استراحة بسيطة وقيولوله.
  • أسرعت السلحفاة التي تمشي بثبات خلف الأرنب النائم وأنهت السباق وفازت به.
  • بينما الأرنب غارقاً في أحلامه وفاق فجأة على هتاف الحيوانات في الغابة ولم يصدق ما حدث وانه خسر السباق بسبب غروره.

قصة قصيرة عن القيم الإنسانية

الكذب والنفاق والغرور والجشع جميعها صفات غير أخلاقية نهائياً وتأتي بعواقب وخيمة باستمرار على من يتبعها، ولهذا سوف نحكي قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل وقصتنا عن الأخلاق السيئة التي لابد لنا أن نحذر منها ولا نتبعها ابدأ في حياتنا وهي الراعي الكذاب، يمكنكم أيضاً تسلية وقتكم من خلال التعرف على الغاز وحلها.

قصة الراعي الكذاب

  • كان هناك راعي غنم يقوم برعاية الأغنام كل يوم على تله كبيرة في قرية ما.
  • قرر في يوم أن يلعب لعبة صغيرة مع أهل القرية لكي يسلي وقته.
  • قام الراعي بالصراخ عالياً قائلاً “النجدة، النجدة، ذئب، أريد المساعدة”.
  • بدأ أهل القرية بالركض نحوه لإغاثته حاملين في ايديهم العصي لقتل الذئب.
  • وصل أهل القرية إلى الراعي ولم يجدوا شيئاً والراعي يضحك ويضحك.
  • كرر الراعي هذا الأمر عدة مرات وكل مره يركض أهل القرية لنجدته.
  • وفي يوم من الأيام هجم الذئب فعلاً على قطيع الأغنام وبدأ الراعي يصرخ ويصرخ.
  • ولكن أهل القرية اعتقدوا أنها لعبة ولم ينجدوه.
  • إلى أن اكل الذئب الأغنام وكاد أن يهجم على الراعي نفسه.
شاهد أيضا: قصة نبي الله يونس

زر الذهاب إلى الأعلى